كيف تعالجك مصحة علاج الإدمان من المخدرات وتصل بك للشفاء التام؟

هل فكرت كيف تتم خطوات التعافي في مصحة علاج الإدمان من المخدرات؟،،

بالتأكيد كل مصحة أو مركز علاجي له خطواته، ولكن المركز الناجح يكون له بروتوكول علاجي شامل جميع المراحل والنواحي لعلاجها. إليك اهم خطوات رحلة العلاج:

قبل بدء علاج الإدمان

في البداية، يتم إجراء تقييم شامل من قِبل أحد أعضاء فريق علاج الإدمان لدينا، لتحديد حالتك وملاءمة البرنامج العلاجي لك.

يتم ملء استبيان طبي شامل وتقييم الحالة الصحية.

يتم تحديد احتياجك لمرحلة سحب السموم، مع توضيح الإجراءات المناسبة لذلك.

عند الوصول إلى مصحة علاج الإدمان

يتم إجراء كشف طبي مع المدير الطبي أو أحد الأطباء لتأكيد حالتك الصحية.

مقابلة تمهيدية مع أحد الأخصائيين النفسيين لفهم وضعك الحالي ودوافعك للعلاج.

مراجعة شروط الإقامة وتوقيع استمارة الدخول.

جولة تعريفية داخل المصحة للتعرف على المرافق وبرنامج العلاج اليومي.

البرنامج الأسبوعي في مصحة علاج الإدمان

يتبع البرنامج في مصحة زدني، هيكلًا أسبوعيًا منتظمًا يساعدك على بناء روتين صحي يدعم تعافيك، مع بعض التعديلات عند الحاجة:

🕘 الصباح

يبدأ اليوم بنشاط بدني مثل: اليوغا، التمارين الجماعية، أو الملاكمة الرياضية.

يمكن استخدام صالة الألعاب، المسبح، أو التنزه في المسارات الطبيعية.

جلسة “تسجيل الصباح” تُعقد يوميًا لتشجيع المشاركين على التواصل ومشاركة المشاعر وتقديم الدعم المتبادل.

🕘 الظهر

تناول الغذاء وأخذ راحة، وقضء وقت ترفيهي بحسب رغبة المريض.

🕘 المساء

جلسات فردية مع الاستشاري النفسي، وجلسات جماعية للتعرف على تجارب متعافين حسب رغبة المريض، بجانب قضاء وقت ترفيهي والمشاركة في تنزهات تابعة للمصحة في محيط المصحة، بجانب المشاركة في أنشطة ترفيهية أخرى بحسب رغبة المريض.

💬 الجلسات الجماعية والفردية

ستشارك في ست جلسات جماعية أسبوعيًا تديرها معالجان مختصان، تركّز على مواضيع محددة ضمن برنامج التعافي الجماعي.

تتلقى جلستين علاج فردي أسبوعيًا مع معالجك الخاص.

يمكن توفير جلسات علاج أسري عند الطلب.

🩺 الرعاية الطبية في مصحة علاج الإدمان

في مصحة علاج الإدمان من المخدرات، يكون الطبيب متاح طوال أيام الأسبوع في زيارات وجهاً لوجه، بالإضافة لإمكانية التواصل عبر الاستشارة عن بُعد على مدار الساعة.

🧘‍♂️ أنشطة استشفائية وترفيهية

رحلات خارجية أسبوعية لأماكن طبيعية أو ثقافية.

جلسات منتظمة للتأمل، علاج بالفن، وتمارين الاسترخاء.

👨‍👩‍👧‍👦 الزيارات العائلية

يتم تخصيص يوم لاستقبال العائلة والأصدقاء على الغداء.

أنشطة ترفيهية متنوعة خلال برنامج العلاج:

المشي في الطبيعة
التجديف
ركوب الدراجات
السباحة
تمارين القوة واللياقة
اليوغا والبيلاتس
تمارين التأمل
الرماية
كرة الطاولة
البولينج
كرة الطائرة
بناء فرق العمل
رحلات استكشافية محلية
وغيرها الكثير، حسب الموسم والطقس.

بعد البرنامج – المتابعة والرعاية اللاحقة

العلاج لا ينتهي بالخروج من المصحة، بل هو بداية جديدة.

نساعدك على بناء خطة متابعة شخصية تشمل ربطك بمجموعات الدعم والخدمات المناسبة في منطقتك.

يقدم المركز خدمات إضافية حسب الحالة واحتياجاتك:

جلسات علاج فردية مستمرة

استكمال جلساتك مع المعالج نفسه، لدعمك في التكيف مع حياتك خارج المصحة.

يمكن إجراؤها حضوريًا أو عبر الإنترنت.

مجموعة دعم أسبوعية عبر الإنترنت

لقاء أسبوعي لمدة ساعتين في بيئة داعمة وآمنة للمشاركين السابقين.

فرصة لمشاركة التحديات، تلقي الدعم، ومواصلة النمو.

تُدار من قبل معالج بالمصحة، وبحد أقصى 10 مشاركين.

أنواع الإدمان الشائعة التي نعالجها

نحن متخصصون في علاج إدمان المواد المخدرة والكحول. كما نقوم بعلاج بعض أنواع الإدمان السلوكي التي غالبًا ما تكون مصاحبة لإدمان المواد، مثل:

إدمان القمار
إدمان الألعاب الإلكترونية
إدمان التسوق
إدمان المواد المخدرة والكحول.
إدمان الكوكايين
إدمان الحشيش / الماريجوانا
إدمان الأدوية الموصوفة مثل المنومات والمهدئات ومسكنات الألم.
إدمان أنواع أخرى من المخدرات (مثل: الآيس، الميث، الشبو، الهيدرو،…)

🧠 علاج الإدمانات السلوكية (عند وجودها مع إدمان المخدرات):

القمار
الألعاب الإلكترونية
التسوق
إدمان العادة السرية
إدمان الانترنت

الأسئلة الشائعة:

كيف يُعالج إدمان المخدرات؟

يهدف علاج الإدمان بالدرجة الأولى إلى مساعدة الشخص المتعاطي على التوقف عن السعي القهري وراء المخدرات أو استخدامها. وتتعدد أشكال العلاج وتختلف من حيث نوع المؤسسة العلاجية، وطريقة العلاج المتبعة، ومدة الإقامة. وبما أن الإدمان يُعد اضطرابًا مزمنًا ومتكررًا، فإن العلاج قصير الأمد نادرًا ما يكون كافيًا. فالعلاج الأمثل هو عملية طويلة الأمد، تتطلب مراقبة مستمرة وتدخلات متعددة.

عادةً ما يجمع علاج الإدمان بين أساليب علاجية فعالة قائمة على الأدلة العلمية، مثل العلاج المعرفي السلوكي (CBT) أو إدارة الحوافز، مع استخدام الأدوية المناسبة عند الحاجة. وتختلف برامج العلاج من شخص لآخر وفقًا لطبيعة الإدمان واحتياجات الفرد.

فمثلاً، تُستخدم أدوية مثل الميثادون، والبوبرينورفين، والنالتريكسون لعلاج إدمان الهيروين أو المواد الأفيونية، حيث تساعد هذه الأدوية في استقرار الحالة ومنع التعاطي غير المشروع. أما في حالة إدمان الكحول، فقد ثبتت فعالية أدوية مثل الأكامبروسيت، والديزلفيرام، والنالتريكسون في المساعدة على التعافي. وبالنسبة للمدخنين، يمكن استخدام بدائل النيكوتين أو أدوية فموية مثل البوبروبيون أو الفارينكلين ضمن برنامج علاجي سلوكي شامل.

تلعب العلاجات السلوكية دورًا مهمًا في تشجيع المريض على الالتزام ببرنامج العلاج، كما تُزوّده بمهارات تساعده في مقاومة الرغبة الشديدة في التعاطي وتفادي المثيرات أو المحفزات. وتُعلمه كذلك كيفية التعامل مع الانتكاسات حتى لا تتفاقم المشكلة. جوهر هذا النوع من العلاج هو تغيير أنماط التفكير القديمة وطريقة التعامل مع الحياة، ليتمكن الفرد من العيش بطريقة جديدة تُحسن جودة حياته.

ويُعقد العلاج في مصحة علاج الإدمان، عادة من خلال جلسات فردية وعائلية وجماعية، والتي لا تهدف فقط إلى تنمية مهارات الفرد على كافة الأصعدة، بل تمنحه أيضًا دعمًا اجتماعيًا مستمرًا من أقرانه، مما يعزز من عزيمته على الامتناع عن التعاطي. وتجدر الإشارة إلى أن جلسات العلاج الجماعي للمراهقين تحتاج إلى رقابة دقيقة من مختصين، لأن التحدث عن التعاطي قد يُحفّز البعض بدلًا من أن يردعهم، إن لم يُدار الأمر بحكمة.

وأخيرًا، لا بد أن توفر أفضل مصحة علاج الإدمان برامج علاجية متكاملة تتناسب مع كل مريض على حدة. فالكثير من المرضى يعانون من أمراض مصاحبة مثل العدوى الفيروسية (كفيروس نقص المناعة، السل، أو التهاب الكبد B أو C)، أو من اضطرابات نفسية مثل الاضطراب ثنائي القطب أو اضطراب ما بعد الصدمة. لذا، فإن التعامل مع جميع الحالات المرضية المشخصة أمر ضروري لتحقيق الشفاء الكامل.