مستشفى زدني: 15 عاماً من الخبرة!
مستشفى زدني: 15 عاماً من الخبرة!

علاج إدمان البنات من المخدرات بكل سرية – مستشفى زدني

علاج إدمان البنات من المخدرات بكل سرية – مستشفى زدني

علاج إدمان البنات والنساء من المخدرات، يختلف بالتأكيد عن علاج الإدمان عند الرجال. وإذا كنت أنتِ أو أحد أقربائك تعاني من مشكلة إدمان المخدرات أو الكحول، وسبق لك تجربة علاجات لم تنجح، فإن مستشفى زدني تقدم لك الحل.

نحن نقدم برنامجًا علاجيًا متكاملًا يعالج الإدمان والأمراض النفسية المصاحبة، وذلك باستخدام أحدث الأساليب العلاجية. وهدفنا هو مساعدتك على التخلص من الإدمان وتحسين نوعية حياتك.

ما هو إدمان النساء للمخدرات؟

دليلك الكامل وأهم المعلومات الوقاية من الإدمان من مصادر موثوقة
دليلك الكامل وأهم المعلومات الوقاية من الإدمان من مصادر موثوقة

يُعرَّف تعاطي المخدرات بأنه الاستخدام المفرط والمنتظم للمخدرات أو الكحول، على الرغم من العواقب الضارة. قد يعاني الأفراد من مجموعة متنوعة من الأعراض المختلفة قبل اتخاذ قرار دخول عيادة علاج تعاطي المخدرات.

يمكن أن تشمل هذه:

  1. زيادة تحمل المخدرات أو الكحول.
  2. الفشل في الوفاء بالتزامات الحياة المهمة.
  3. صعوبات في العلاقات وزيادة الصراع.
  4. عدم القدرة على التحكم في تعاطي المخدرات أو الكحول أو الحد منه.
  5. زيادة الوقت الذي يقضيه الشخص في البحث عن المخدرات أو الكحول.
  6. التضحية بالأنشطة لاستخدامها بدلاً من ذلك.
  7. الانخراط في سلوكيات خطيرة أثناء تأثير المخدرات أو الكحول.
  8. الشعور بأعراض الانسحاب، مثل القلق والتعرق والاكتئاب، والأرق والرعشة وزيادة معدل ضربات القلب.
  9. في كثير من الأحيان، عندما يعاني الأفراد من تعاطي المخدرات، فإنهم يعانون أيضًا من اضطراب الصحة العقلية المصاحب. تشمل الاضطرابات التي تحدث عادةً مع الإدمان الاكتئاب والقلق واضطرابات الشخصية واضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).

تنبيه: يتأثر مرضى إدمان المخدرات باضطرابات نفسية، والتي قد تؤدي فقط إلى تفاقم الأعراض. ​​علاوة على ذلك، قد يخفي تعاطي المخدرات أعراض أي اضطراب نفسي ناتج من الإدمان، مما يجعل من الصعب تشخيصه وعلاجه بشكل صحيح. لهذه الأسباب، من الضروري الحصول على علاج لتعاطي المخدرات في مستشفى مثل زدني.

أسباب إدمان النساء على المخدرات:

هناك عدة أسباب تدفع النساء إلى إساءة استخدام المخدرات:

  1. الاكتئاب
  2. الضغوط الاجتماعية والضغوط المالية والأسرية
  3. ضغوط المهنة والمدرسة
  4. الصدمات العاطفية
  5. وفاة أحد الأحباء
  6. الإساءة التي يتعرضن لها من الشريك سواء فى الزواج أو الأسرة
  7. إدمان الأدوية مثل المهدئات أو المسكنات.
  8. إساءة استخدام بعض الأدوية.

وجدت دراسة أجرتها المعاهد الوطنية للصحة أن الإفراط في تناول الأدوية من قبل الأطباء ساهم في ارتفاع معدلات الإدمان بين النساء. وعلاوة على ذلك، يلعب التاريخ العائلي دورًا كبيرًا في الإدمان.

مشاكل إدمان النساء للمخدرات

تواجه النساء قضايا فريدة عندما يتعلق الأمر بإدمان المخدرات. في حين أظهرت الدراسات أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بمشكلة إدمان المخدرات، فإن إدمان المخدرات يؤثر على النساء بشكل عميق.

وفقًا للمعهد الوطني لتعاطي المخدرات (NIDA)، “اكتشف العلماء الذين يدرسون تعاطي المخدرات قضايا خاصة تتعلق بالهرمونات والدورة الشهرية والخصوبة والحمل والرضاعة الطبيعية وانقطاع الطمث والتي يمكن أن تؤثر على تعاطي النساء للمخدرات”.

بالإضافة إلى ذلك، فإن قضايا مثل العنف المنزلي واضطراب ما بعد الصدمة المرتبط بالصدمات السابقة وتربية الأسرة والتعامل مع مشاكل الصحة العقلية تعقد الأمور عندما يتعلق الأمر بإدمان النساء للمخدرات.

أضرار إدمان النساء للمخدرات

بالتأكيد هناك أضرار خطيرة لإدمان النساء للمخدرات وهي كالتالي:

1- الإصابة بأضرار صحية ونفسية بالغة

إذا كنت تستخدمين المخدرات إلى الحد الذي يسبب لك مشاكل جسدية أو عاطفية أو مالية في حياتك، فهذا لا يجعلك ضعيفة أو شخصًا سيئًا. والإدمان مرض مزمن؛ لذا فأنت مريضة، تعانين من مشكلة طبية.

وإدمان النساء للمخدرات ليس مسألة شخصية أو مسألة أخلاقية، وهو مرض دماغي معقد يتجلى بثلاث طرق مهمة:

1- عقليًا: تصبحين مهووسة بأفكار تعاطي المخدرات.

2- جسديًا: تطورين دافعًا يدفعك إلى الاستمرار في تعاطي المخدرات على الرغم من العواقب السلبية.

3- نفسيًا: تظهر اضطرابات نفسية على المريضة بسبب الإدمان.

لا يمكنك التغلب على مرض الإدمان بقوة الإرادة أو من خلال الاعتدال. لعلاج مرضك، يجب أن تكون برامج علاج إدمان البنات من المخدرات متخصصة لضمان التعافي بدون انتكاسات. وهذه هي الطريقة الوحيدة للاستمتاع بالتعافي طويل الأمد.

2- الاضطرابات الهرمونية

  • تعاني العديد من النساء من تغيرات نفسية وعاطفية مؤلمة جدا نتيجة للدورة الهرمونية القوية التي تمر بها أجسادهن كل شهر. الصداع النصفي، وآلام الظهر الشديدة، وتقلبات المزاج الشديدة، والعداء، والغضب، والتعب، واضطراب المعدة ليست سوى عدد قليل من الأعراض الجسدية التي يمكن أن تظهر لدى النساء طوال الشهر. ليس من غير المألوف أن تستخدم النساء المخدرات لإدارة هذه الأعراض في محاولة لعلاج أنفسهن.
  • قد تتعاطى النساء الحشيش أو الماريجوانا في محاولة لتحسين الحالة المزاجية أو قد يستخدمن الهيروين أو الأدوية الأفيونية الموصوفة لتسكين الآلام. قد يستخدمن أيضًا الميثامفيتامين لزيادة الطاقة. في حين أن هذه مواد المخدرة قد توفر بعض الراحة المؤقتة، إلا أنها في النهاية تسبب مشكلة أكبر بكثير لأنها تؤدي إلى الإدمان.

3- إدمان المخدرات والحمل يشكلان صراعًا كبيرًا للأمهات الحوامل

تحمل العديد من النساء اللواتي يتعاطين المخدرات ولكنهن يستمرن في محاولات التوقف عن الإدمان، والتي تكون محاولات فاشلة طامل خارج الإشراف الطبي.

في حين تعلم النساء أن إساءة استخدام المخدرات أمر خطير على أطفالهن الذين لم يولدوا بعد، إلا أنهن ببساطة لا يستطعن ​​منع أنفسهن من تعاطي المخدرات، بسبب الرغبة القوية القهرية في جعلهن لا يستطعن الابتعاد عن التعاطي بدون مساعدة طبية.

4- الأمومة يمكن أن تكون مرهقة وتؤدي إلى إدمان المخدرات

لا تستخدم العديد من الأمهات المخدرات أثناء الحمل، لكنهن يبدأن في تعاطي المخدرات بعد ولادة أطفالهن، حيث تشعر العديد من النساء بعدم القدرة على مواجهة التحديات المرتبطة بكونهن أمهات، لذا يلجأن إلى تعاطي المخدرات كوسيلة للتعامل مع الضغوط اليومية.

إذا كنت أمًا تستخدمين المخدرات، فنحن نريدك أن تعلمي أنك لست وحدك. تستخدم العديد من الأمهات المنشطات مثل أديرال أو الميثامفيتامين غير المشروع أو الكوكايين حتى يكون لديهن المزيد من الطاقة للعمل ورعاية أطفالهن. يتناول البعض الآخر المواد الأفيونية الموصوفة طبيًا أو يستخدمن البنزوديازيبينات مثل زاناكس أو يدخنون الماريجوانا والحشيش كوسيلة للاسترخاء والراحة.

5- تناول النساء الأدوية الأفيونينة من تلقاء أنفسهن 

من المؤسف أن العديد من النساء يعانين من مشاكل نفسية مثل الاكتئاب والقلق والاضطراب ثنائي القطب واضطراب ما بعد الصدمة والفصام واضطرابات الأكل. عندما يعاني شخص ما من مشكلة في الصحة العقلية ومشكلة تعاطي المواد، فإنه يعاني مما يسمى بالتشخيص المزدوج أو الاضطراب المتزامن.

يمكن أن يؤدي هذا إلى تعاطي المخدرات لدى النساء اللاتي يتناولن الأدوية بأنفسهن لإيجاد الراحة من أعراضهن ​​غير المريحة. والقاعدة العلمية المعروفة تقول: أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية هم أكثر عرضة لاستخدام المخدرات.

هل هناك رابط مباشر بين الصدمة وإدمان النساء للمخدرات؟

تتعرض حوالي نصف النساء لحدث صادم في مرحلة ما من حياتهن. قد يكون هذا اعتداءً جنسيًا أو إساءة معاملة في مرحلة الطفولة أو عنفًا منزليًا أو أي نوع آخر من الصدمات النفسية.

يمكن أن يؤدي اضطراب ما بعد الصدمة إلى ظهور أعراض منهكة مثل القلق أو نوبات الهلع، وإعادة عيش الحدث عقليًا بشكل مهووس، والكوابيس، والشعور المتزايد بالخوف، والعزلة عن العلاقات الاجتماعية.

تبدأ العديد من النساء في استخدام المخدرات بعد تعرضهن لحدث صادم، بحثًا عن بعض الراحة. قد تجلب المخدرات هذه الراحة في البداية، لكنها في النهاية تجعل أعراض اضطراب ما بعد الصدمة أسوأ.

ما الفرق بين علاج إدمان البنات والذكور من المخدرات؟

يختلف علاج إدمان البنات من المخدرات عن علاج الرجال، حيث يعكس التحديات والاحتياجات الخاصة التي تواجهها النساء.

غالبًا ما تتضمن برامج النساء جلسات علاجية تركز على القضايا التي تؤثر بشكل أساسي على النساء، مثل الصدمات الناجمة عن الاعتداء الجنسي أو المنزلي. هذه العلاجات حساسة لدور العلاقات والحساة العاطفية في حياة النساء.

علاوة على ذلك، تعني الاختلافات الفسيولوجية أن النساء قد يعانين من آثار المواد وأعراض الانسحاب بشكل مختلف، الأمر الذي يتطلب تدخلات طبية ونفسية مصممة خصيصًا.

من خلال معالجة هذه الجوانب المحددة، يوفر علاج النساء دعمًا أكثر فعالية ويحسن النتائج في التعافي.

التحديات التي تواجهها النساء في التعافي

تواجه النساء عقبات مختلفة في رحلة التعافي. غالبًا ما تثبط الوصمة الاجتماعية عزيمتهن عن طلب المساعدة، في حين أن مسؤوليات الرعاية قد تجعل من الصعب إعطاء الأولوية لعلاج إدمان البنات والنساء للمخدرات.

بالإضافة إلى ذلك، لدى العديد من النساء تاريخ من الصدمات، الأمر الذي يتطلب أساليب علاجية متخصصة. ومعالجة هذه التحديات الفريدة بخطة علاج داعمة ومصممة خصيصًا أمر ضروري لمساعدة النساء على تحقيق التعافي الدائم.

طرق علاج إدمان البنات من المخدرات

خطوات التعافي الفعال
خطوات التعافي الفعال

لضمان حصول النساء على أفضل فرصة الشفاء التام من الإدمان، نقدم مستويات متعددة من برامج علاج الإدمان بما في ذلك العلاج السكني للإدمان والعلاج النفسي.

وتوفر برامج علاج إدمان البنات والنساء من المخدرات لدينا في مستشفى زدني، الدعم والبيئة الآمنة والمحاطة بالسرية التامة والخصوصية والرفاهية العالية، الذي يحتاجون إليه طوال فترة العلاج. كما نشارك بانتظام في اجتماعات الخطوات الاثنتي عشرة وبرامج منع الانتكاس.

تتضمن برامج مستشفى زدني لعلاج الإدمان والطب النفسي، ونظام دعم قوي. وتشمل بعض أنواع العلاجات التي نقدمها العلاج بالأدوية، والعلاج السلوكي المعرفي (CBT)، والعلاج السلوكي الجدلي (DBT).

كيف يتم علاج إدمان البنات للمخدرات؟

في مستشفى زدني، يتم عمل برنامج علاجي مناسب لكل حالة، ومن اهم الخطوات:

1- مرحلة التشخيص والتقييم

يتم في هذه المرحلة في خطة علاج إدمان البنات من المخدرات، بعمل تقييم حالة المريضة، وعمل تشخيص دقيق وإجراء الفحوصات اللازمة لمعرفة أي مضاعفات صحية ونفسية.

ثم يتم وضع برنامج علاجي مناسب للتقييم الخاص بالمريض.

2- علاج اعراض الانسحاب وعلاج إدمان البنات من المخدرات

في هذه المرحلة من علاج إدمان البنات من المخدرات، يقوم الفريق الطبي بإزالة السموم من الجسم وعلاج أعراض الانسحاب بدون ألم نهائي. ومتابعة المريضة على مدار الساعة لضمان استقرارها النفسي والصحي.

3- العلاج النفسي

من أهم خطوات رحلة علاج إدمان البنات من المخدرات، حيث تبدأ المريضة في العلاج النفسي لعلاج اي اضطرابات نفسية نتجت عن الإدمان، وعلاج أسباب الإدمان من جذورها. وتدريب المريضة على السيطرة على انفعالتها واحتياجاتها، وإدارة الغضب والتوتر والضغوط التي جعلتها تلجأ في السابق لإدمان المخدرات.

4- الرعاية اللاحقة

وفيها يتم متابعة الحالة بعد انتهاء رحلة العلاج داخل منتجع زدني، لضمان عدم الانتكاس.

كلمة من زدني..

عند الحديث واتخاذ قرار علاج إدمان البنات والنساء من المخدرات بالتأكيد تبحثون عن السرية والأمان، لذا يجب معرفة كيفية العلاج وكيفية تقديم خدمات لارعاية، والأضرار التي تحدث في حال تجاهل حل المشكلة.. وهذا ما أوضحناه في هذا المقال، نرجوا أن تكون المعلومات التي تم تقديمها مفيدة لكم ولأحبائكم.

المصادر

1- medlineplus.gov: Drug Use and Addiction

AI Icon