علامات وأعراض اضطراب ثنائي القطب عند النساء

اضطراب ثنائي القطب عند النساء هو حالة صحية نفسية تضم تغيرات كبيرة في المزاج. قد تختلف بعض خصائص الحالة وتأثيرها بالنسبة للإناث. وفي حين أن ثنائي القطب يمكن أن يؤثر على أي شخص، إلا أن هناك اختلافات معينة بناءً على النوع ذكر أو أنثى. 

على سبيل المثال، قد تبدأ أعراض ثنائي القطب في وقت لاحق عند الإناث. وقد يعانين أيضًا من نوبات اكتئاب أطول من الذكور.

وقد تكون الإناث أيضًا أكثر عرضة لخطر الإصابة بحالات يمكن أن تصاحب مرض ثنائي القطب، يمكن أن يؤثر الحمل والحيض وانقطاع الطمث على أعراض وخيارات العلاج لاضطراب ثنائي القطب أيضًا.

ويوضح المقال التالي من مستشفى زدني أهم أعراض اضطراب ثنائي القطب عند النساء، وطرق العلاج.

أعراض اضطراب ثنائي القطب عند النساء

وفقًا للدليل التشخيصي والإحصائي للأمراض النفسية، لتشخيص الاضطراب ثنائي القطب، يحتاج الشخص إلى تجربة نوبة واحدة على الأقل من نوبات مزاجية حادة بين نوبات عالية من فرط النشاط ومبالغة كبيرة في إظهر المشاعر، أو نوبات منخفضة مثل الرغبة في الابتعاد عن الأشخاص والانطوائية والاكتئاب المتوسط إلى الحاد.

وتكون أعراض هذه النوبات:

1- التحدث بشكل أسرع وأكثر من المعتاد.

2- اضطرابات في النوم.

3- الأفكار المتسارعة.

4- التشتت بسهولة.

5- اضطرابات في الشهية.

6- سلوك محفوف بالمخاطر.

7- نوبات غضب حادة.

اضطراب ثنائي القطب والاكتئاب

وفقًا للدراسات الطبية، فإن نوبة الاكتئاب هي أول علامة على ثنائي القطب لدى 75% من الإناث مقارنة بـ 67% من الذكور.

تتضمن أعراض الاكتئاب الناتج من اضطراب ثنائي القطب ما يلي:

– الشعور بالحزن.

– عدم القدرة على الحديث أو التحدث ببطء أكثر.

– الشعور بالأرق.

– تغيرات الشهية والوزن.

– فقدان الاهتمام بالأنشطة التي كانت ممتعة في السابق.

– الشعور بالفراغ.

– الشعور باليأس.

– صعوبة التركيز.

– اضطرابات النوم.

– أفكار انتحارية.

– الأوهام.

– جنون العظمة أو الهلوسة، عندما تكون نوبات الهوس، أو الاكتئاب شديدة.

أضرار ثنائي القطب عند النساء

في النساء تشير الأبحاث إلى أن الاضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني أكثر شيوعًا من الاضطراب ثنائي القطب من النوع الأول. يعاني الشخص المصاب بالاضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني من الاكتئاب والهوس الخفيف.

واضطراب ثنائي القطب عند النساء، تشتد أعراض الاكتئاب بشكل ملحوظ، كما تكون الإناث أكثر عرضة للإصابة بالذهان مع الاكتئاب.

ونظرًا لأن أعراض اكتئاب تميل إلى أن تكون مهيمنة، فإن الإناث المصابات بالاضطراب ثنائي القطب غالبًا ما يتلقين تشخيصًا خاطئًا بالاكتئاب.

تشمل الحالات والعوامل الأخرى التي تؤثر على الصحة بشكل أكثر شيوعًا المرتبطة بالاضطراب ثنائي القطب لدى الإناث ما يلي:

1- اضطراب الشخصية الحدية (BPD).

2- اضطراب التحكم في الانفعالات.

3- السمنة.

4- الصداع النصفي.

5- مرض الغدة الدرقية.

6- تاريخ من الاعتداء الجنسي والجسدي.

7- خطر الانتحار لدى الإناث المصابات بالاضطراب ثنائي القطب.

هل يمكن أن يبدأ الاضطراب ثنائي القطب في وقت لاحق من الحياة؟

يبدأ مرض ثنائي القطب عادة في مرحلة المراهقة وبداية مرحلة البلوغ، على الرغم من أن الأعراض قد تظهر في أي وقت.

علاقة اضطراب ثنائي القطب بسن اليأس

نسبة كبيرة من الإناث المصابات بثنائي القطب يعانين من أعراض متفاقمة، وخاصة الاكتئاب، حول سن اليأس.

وقد تشير هذه النتائج إلى وجود صلة بين انخفاض مستويات هرمون الاستروجين وتفاقم الأعراض.

علاج ثنائي القطب عند النساء

يختلف علاج اضطراب ثنائي القطب عند النساء بشكل كبير اعتمادًا على الأعراض المحددة للشخص.

تتضمن الخيارات:

1- الاستشارة والعلاج النفسي

2- العلاجات السلوكية.

3- العلاج بالأدوية أحيانًا.

4- برامج علاج أخرى تستهدف تطوير والتفكير وأخذ القرارات والتحكم في الإنفعالات.