مستشفى زدني: 15 عاماً من الخبرة!
مستشفى زدني: 15 عاماً من الخبرة!

أعراض نوبات الهوس والتقلبات المزاجية عند النساء

أعراض نوبات الهوس والتقلبات المزاجية عند النساء

تختلف التقلبات المزاجية  أو نوبات الهوس عند النساء بين الخفيفة والتقلبات المزاجية الحادة، هما فترات يشعر فيها الشخص بالنشوة والنشاط الشديد والطاقة. ونوبات الهوس الخفيفة هي شكل أخف من الهوس وفرط النشاط. فنوبات الهوس الخفيفة هي أن الشخص يمكنه الاستمرار في المهام اليومية، ولكن بفرط نشاط وحركة لفترة قصيرة ولكن لا يؤثر بشكل خطير على حياته، ولكن إذا تُركت بدون علاج ورعاية فسيتطور الأمر لأبعد من هذا.

في هذه المقالة من مستشفى زدني، نلقي نظرة على أسباب نوبات الهوس عند النساء، بما في ذلك أعراضهما وعلاجاتهما والوقاية منهما.

ما هي نوبات الهوس عند النساء؟

  • نوبات الهوس قد تستمر لمدة أسبوع أو أكثر، وتشعر المريضة بالنشوة التي لا يمكن السيطرة عليها والطاقة العالية. وتتداخل هذه الأعراض مع الحياة اليومية، وفي الحالات الشديدة، قد تحتاج إلى الذهاب إلى المستشفى.
  • الهوس الخفيف هي حالة نفسية تستمر لبضعة أيام، تشعر فيها المرأة بتحسن كبير ويعملون بشكل جيد. قد يلاحظ أفراد الأسرة أو الأصدقاء تغيرات في المزاج أو النشاط، في حين قد لا يلاحظ الشخص المصاب بالهوس الخفيف.
  • ونوبات الهوس غالبًا ما ترتبط بالاضطراب ثنائي القطب. يمكن أن يحدث أيضًا كجزء من اضطرابات مزاجية أخرى، مثل اضطراب الفصام العاطفي.
  • واضطراب ثنائي القطب هو اضطراب في الصحة العقلية حيث يعاني الشخص من تغيرات في مزاجه وطاقته ومستويات نشاطه وأنماط تفكيره. ويعاني الأشخاص المصابون بالاضطراب ثنائي القطب من النوع الأول من الهوس، بينما يعاني الأشخاص المصابون بالاضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني من الهوس الخفيف.

أعراض الهوس

يتجاوز الهوس التغيرات الطبيعية في المزاج والطاقة. وتكون أعراض الهوس شديدة لدرجة أنها قد تؤثر على علاقات الشخص أو وظيفته أو صحته.

لا يعني الإصابة بالهوس دائمًا أن الشخص يشعر بالسعادة. وفي حين أن الهوس يمكن أن يسبب شعورًا بالنشوة، فإنه يمكن أن يسبب أيضًا تهيجًا شديدًا.

يمكن أن تشمل أعراض الهوس:

  1. إثارة لا يمكن السيطرة عليها
  2. الشعور بالسعادة أو النشوة الشديدة
  3. الشعور بالانفعال أو الانفعال الشديد
  4. مستويات طاقة عالية يجد الشخص صعوبة في السيطرة عليها
  5. مستويات نشاط عالية، مثل الجري المفرط أو التململ أو التحرك
  6. صعوبة الانتباه أو التركيز
  7. تقدير الذات غير الواقعي والمرتفع للغاية، والشعور بالثقة المفرطة
  8. نقص الموانع الاجتماعية
  9. أفكار متسارعة
  10. قلة الحاجة إلى النوم أو عدم النوم على الإطلاق
  11. المخاطرة أو القيام بأنشطة متهورة
  12. أفكار الانتحار أو إيذاء النفس

علاقة نوبات الهوس بمرض الذهان

يمكن أن يعاني الأشخاص من أعراض ذهانية أثناء نوبة الهوس. قد تشمل هذه:

– الهلوسة، أو رؤية أو سماع أشياء غير موجودة.

– الأوهام وجنون العظمة، أو الاعتقاد بأنهم لا يقهرون، أو أقوياء جدًا، أو مشهورون

تقول المعاهد الوطنية للصحة العقلية (NIMH) أن النوبات الهوسية في الاضطراب ثنائي القطب تستمر لمدة 7 أيام على الأقل، أو لأي مدة إذا كانت الأعراض شديدة لدرجة أن الشخص يحتاج إلى رعاية في المستشفى. بين النوبات، قد يشعر الفرد بأنه طبيعي أو يعاني من أعراض خفيفة ومستمرّة.

أعراض الهوس الخفيف

الهوس الخفيف هو شكل أخف من الهوس. يعاني الأشخاص المصابون باضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني من الهوس الخفيف. إذا حدثت نوبة هوس كاملة، فإن تشخيص الاضطراب ثنائي القطب من النوع الأول يكون أكثر ملاءمة عادةً.

يمكن أن تشمل أعراض الهوس الخفيف ما يلي:

– التمتع بمزاج أعلى وأكثر سعادة من المعتاد.

– زيادة التهيج أو السلوك الفظ.

– الشعور بالثقة المفرطة.

– ارتفاع مستويات النشاط أو الطاقة عن المعتاد دون سبب واضح.

– شعور قوي بالرفاهية الجسدية والعقلية.

– أن تكون اجتماعيًا وثرثارًا أكثر من المعتاد.

– وجود رغبة أقوى في ممارسة الجنس من المعتاد.

– الشعور بالحاجة إلى النوم أقل من المعتاد

ما الفرق بين نوبات الهوس المتوسطة والحادة؟

  • تشترك نوبات الهوس الخفيف والهوس الحاد في العديد من الأعراض. ​​والعامل المميز هو شدة هذه الأعراض.
  • ويتضمن كل من الهوس والهوس الخفيف تغيرات في المزاج والسلوك تتجاوز التغيرات اليومية الطبيعية.
  • يكون الهوس شديدًا لدرجة أن الشخص لا يستطيع الاستمرار في أنشطته المعتادة. وفي الحالات الأكثر تطرفًا، قد يحتاج إلى رعاية فورية في المستشفى.
  • قد يتمكن الشخص المصاب بالهوس الخفيف من الاستمرار كالمعتاد. قد يلاحظ أفراد الأسرة والأصدقاء أن الفرد يتصرف بشكل مختلف حتى لو لم يدرك الشخص حدوث ذلك. ومع ذلك، يجب عليهم مع ذلك طلب المساعدة الطبية لحالتهم لمنع تفاقم الأعراض.
  • وعلى الرغم من أن الهوس الخفيف ليس شديدًا مثل الهوس الحاد، إلا أنه قد يكون خطيرًا أيضًا وله آثار سلبية على صحة الشخص بشكل عام.
  • ووجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص كانوا أكثر عرضة للانخراط في سلوك محفوف بالمخاطر أثناء نوبات الهوس الخفيف. وشمل ذلك إنفاق مبالغ كبيرة من المال، أو تعاطي الكحول أو المخدرات بشكل مفرط، أو القيادة الخطرة، أو الانخراط في سلوك جنسي محفوف بالمخاطر.
  • قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من الهوس ولكن ليس الهوس الخفيف أيضًا من الأوهام أو الهلوسة أو الذهول الهوسي.
  • وإذا لم يتلق الشخص علاجًا فعالاً للهوس الخفيف، فقد يكون معرضًا لخطر تطوره إلى هوس، على الرغم من أن هذا ليس هو الحال دائمًا.

أوجه التشابه بين الهوس الخفيف والهوس الحاد

– تتضمن أعراض كل من الهوس والهوس الخفيف الشعور بالسعادة الشديدة، والنشوة العاطفية، والشعور بمزيد من النشاط والإبداع.

– في بعض الحالات، يمكن خلط نوبة الهوس أو الهوس الخفيف بنوبة اكتئاب. ويطلق المتخصصون على هذه الحالة نوبة السمات المختلطة.

– عندما يحدث هذا المزيج، قد يشعر الشخص بالنشاط بينما يشعر أيضًا بالاكتئاب أو اليأس أو الفراغ.

– يمكن أن تتسبب أحداث أو أنشطة معينة في الحياة في حدوث نوبة هوس أو هوس خفيف. تسمى هذه النوبات بالمحفزات.

– وجدت دراسة صغيرة النطاق أجريت على مجموعة من الشباب الذين يعانون من اضطراب ثنائي القطب أن المحفزات للهوس والهوس الخفيف تشمل:

  • الوقوع في الحب بشكل سريع.
  • استخدام المخدرات، وخاصة العقاقير المنشطة.
  • بدء مشروع إبداعي جديد.
  • البقاء خارج المنزل حتى وقت متأخر أو الحفلات.
  • الذهاب في إجازة بشكل مفاجىء.
  • الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة

أسباب الإصابة بنوبات الهوس

– التوتر

– قلة النوم

– استخدام الأدوية المضادة للاكتئاب

علاج نوبات الهوس عند النساء

يمكن للأشخاص إدارة أعراضهم بالأدوية والعلاج النفسي، حيث تساعد هذه العلاجات في منع نوبات الهوس أو الهوس الخفيف، وكذلك نوبات الاكتئاب.

يجب على الشخص تناول أدويته حسب وصف الطبيب، وهو أمر مستمر، عادةً، لمنع نوبات الهوس أو الاكتئاب.

الأدوية التي يمكن أن تساعد الأشخاص في إدارة الاضطراب ثنائي القطب تشمل:

  • مثبتات المزاج، مثل الليثيوم والأدوية المضادة للصرع.
  • مضادات الذهان من الجيل الثاني أو غير التقليدية، والتي تعالج الهوس أو الهوس الخفيف.
  • مضادات الاكتئاب، والتي قد تساعد في علاج نوبات الاكتئاب للاضطراب ثنائي القطب في بعض الحالات.
  • قد تكون أدوية النوم مفيدة لفترة محدودة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في النوم.
  • يستفيد العديد من الأشخاص من مزيج من الأدوية والعلاج النفسي، حيث يوفر الدعم والتوجيه والتعليم للأشخاص المصابين بالاضطراب ثنائي القطب.

تنبيه: لا ينبغي للأشخاص الذين يتناولون أدوية للهوس أو الهوس الخفيف التوقف عن تناول هذا الدواء دون التحدث مع طبيبهم. قد يؤدي التوقف المفاجئ عن تناول الدواء إلى ظهور أعراض أكثر حدة إذا عادت الهوس. كما قد يعاني الشخص من أعراض انسحاب خطيرة.

 

 

AI Icon