مستشفى زدني: 15 عاماً من الخبرة!
مستشفى زدني: 15 عاماً من الخبرة!

أهم المعلومات عن اضطراب القلق عند النساء وطرق العلاج في أفضل مصحة علاج نفسي

أهم المعلومات عن اضطراب القلق عند النساء وطرق العلاج في أفضل مصحة علاج نفسي

القلق هو اضطراب نفسي شائع بين النساء ويسبب أعراضًا جسدية، مثل الارتعاش والتعرق والتهاب في القولون مؤقت يزول بزوال سبب القلق والتوتر، ولكن عندما يصبح القلق مستمرًا أو مفرطًا، فهنا يكون الخطر لأن الشخص هنا يكون وقع في مرض اضطراب القلق.

واضطرابات القلق هي فئة من الاضطرابات النفسية التي تؤدي إلى العصبية المفرطة والخوف والتوجس والقلق. يمكن أن تتداخل هذه الأعراض مع جودة حياة الشخص ولكنها قابلة للعلاج بسهولة.

وتوضح مستشفى زدني في هذه المقالة أعراض القلق وأسبابه وطرق علاج القلق والتوتر.

ما هو اضطراب القلق؟

  • القلق هو شعور بالخوف أو التوتر أو الهموم يحدث كاستجابة لتهديدات حقيقية أو يتصورها الشخص.
  • وعندما يشعر الشخص بالخوف، فإنه يحفز استجابة الجسم للتوتر، والمعروفة أيضًا بالدخول في مواجهات عنيفة تجاه الآخرين، أو الهروب والخوف من المواجهة. ويمكن أن يتضمن هذا تغييرات معرفية وجسدية وسلوكية، مثل زيادة معدل ضربات القلب أو التنفس.

ومع ذلك، يمكن أن يشعر الشخص أيضًا بالقلق بشأن أشياء ليست خطيرة، مثل:

– الأحداث أو القرارات المهمة.

– التحدث أمام الجمهور.

– المواقف الاجتماعية.

لا يعني الشعور بالقلق دائمًا أن الشخص يعاني من حالة صحية نفسية، حيث يشعر العديد من الأشخاص بالقلق أحيانًا من وقت لآخر.

ولكن عندما يصبح القلق متكررًا، أو غير متناسب مع الموقف، أو يستمر بعد انتهاء الموقف، فقد يكون ذلك علامة على اضطراب القلق.

أعراض القلق عند النساء

أهم المعلومات عن اضطراب القلق عند النساء
أهم المعلومات عن اضطراب القلق عند النساء

الأعراض الرئيسية للقلق هي الشعور بالقلق باستمرار بسبب او بدون سبب يستدعي هذا الشعور المجهد والسلبي. وتشمل الأعراض الأخرى:

  1. ارتفاع معدل ضربات القلب.
  2. التنفس بشكل أسرع.
  3. التهيج.
  4. الأرق
  5. ضعف العضلات.
  6. صعوبة التركيز.
  7. اضطرابات النوم.

اضطراب القلق والتوتر ونوبات الهلع:

إذا كان الشخص يعاني من قلق شديد، فقد يعاني من نوبة هلع، مما يسبب شعورًا شديدًا بالخوف أو الذعر يصل إلى ذروته قبل أن يهدأ.

قد تشمل الأعراض:

– التنفس السريع (فرط التنفس).

– تسارع نبضات القلب.

– التعرق.

– الارتعاش.

– الشعور بأنه سيتوى في قت مبكر.

– عدم القدرة على السيطرة في أمو الحياة.

وتعتمد كيفية وتوقيت ظهور هذه الأعراض على نوع القلق الذي يعاني منه الشخص.

أنواع القلق

وتشمل أنوع اضطرابات القلق ما يلي:

1- اضطراب القلق العام (GAD):

  • يعاني الأشخاص المصابون باضطراب القلق العام من مشاعر قلق أو خوف مستمرة ومتفشية لا تركز على شيء محدد. وهو ليس استجابة لموقف مرهق يختفي بمجرد انتهائه، ولكنه شعور عام بالقلق قد يؤثر على العديد من جوانب الحياة اليومية.
  • كما يواجه مريض اضطراب القلق العام، بقلق مستمر بشأن الكثير من الأشياء، ويجد صعوبة في الاسترخاء أو النوم.

2- اضطراب الهلع:

  • يعاني الأشخاص المصابون باضطراب الهلع من نوبات هلع متكررة وغير متوقعة. قد يكون لدى الشخص محفزات محددة، أو قد لا يعرف السبب.

3- الرهاب المحدد:

  • الرهاب المحدد هو الخوف من شيء أو موقف معين، مثل المرتفعات أو العناكب أو القطط. على عكس اضطرابات القلق الأخرى، تركز الرهاب على محفز محدد واحد.
  • قد يعرف الشخص المصاب بالرهاب أن خوفه غير منطقي أو شديد، لكنه يظل غير قادر على السيطرة عليه عندما يواجه المحفز.

4- رهاب الخلاء:

  • وهنا نتحدث عن الخوف وتجنب الأماكن أو الأحداث أو المواقف التي قد يكون من الصعب الهروب منها، أو حيث لا تتوفر المساعدة في حالات الطوارئ.
  • غالبًا ما يسيء الناس فهم هذه الحالة على أنها رهاب من الأماكن المفتوحة أو الهواء الطلق، ولكن هذا ليس هو الحال.

تشمل بعض المواقف الشائعة التي قد يخاف منها الشخص المصاب برهاب الخلاء ما يلي:

– استخدام المصاعد.

– استخدام وسائل النقل العام.

– مغادرة المنزل، في بعض الحالات.

اضطراب القلق الاجتماعي:

القلق الاجتماعي هو الخوف من الحكم السلبي من الآخرين. قد يشعر الشخص المصاب بالقلق الاجتماعي أن الآخرين يقيمون كل ما يفعله، أو أنه سيشعر بالحرج أو الإذلال إذا تفاعل مع الناس.

يمكن أن يتسبب هذا في تجنب الشخص للتفاعل الاجتماعي، أو أنواع معينة فقط من التفاعل، مثل التحدث مع الغرباء.

يمكن أن تشمل العلامات الإضافية للقلق الاجتماعي مصدر موثوق:

– الوعي الذاتي الشديد.

– صعوبة التواصل البصري.

– التحدث بصوت هادئ أو خافت.

اضطراب القلق الانفصالي

  • يحدث القلق الانفصالي عندما يشعر الشخص بالقلق بعد الانفصال عن مكان أو شخص يجعله يشعر بالأمان، مثل أحد الوالدين.
  • يعتبر القلق الانفصالي أكثر شيوعًا بين الأطفال الصغار ولكنه قد يؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار.

أسباب اضطراب القلق

  • غالبًا ما يكون القلق العرضي استجابة لعدم اليقين بشأن المستقبل أو القلق بشأن شيء حدث في الماضي. على سبيل المثال، قد يشعر الشخص بالقلق بشأن إجراء اختبار، أو يقلق من أنه اتخذ قرارًا قد يندم عليه.

أسباب اضطراب القلق أكثر تعقيدًا ويمكن أن تنطوي على عدة عوامل نفسية.. نذكر منها:

الأمور الشخصية:

  • تساهم الأحداث الحياتية التي تسبب ضغوطًا مستمرة في تطور اضطراب القلق. تشمل الأمثلة على ذلك الصراعات المالية، أو التعرض للضغط في العمل، أو التعرض للتمييز.

الصدمات النفسية الماضية:

  • الأحداث المؤلمة هي حوادث تسبب تهديدًا فعليًا أو متصورًا لسلامة الشخص نفسيًا. حتى لو حدثت هذه الأحداث منذ فترة طويلة، فلا يزال بإمكانها التأثير على الأشخاص بعد سنوات.

تعاطي المواد المخدرة:

  • يمكن لبعض المواد، مثل المواد المنشطة، أن تسبب القلق. وقد تسبب مواد أخرى القلق عندما يعاني الشخص من أعراض الانسحاب.

تتضمن بعض العوامل الجسدية:

1- وظائف المخ: قد يكون لدى الأشخاص المصابين باضطرابات القلق استجابة متزايدة للوزة الدماغية. اللوزة الدماغية هي جزء من الدماغ يستجيب للخطر.

2- العوامل الوراثية: قد يكون لدى بعض الأشخاص استعداد وراثي للقلق.

3- العوامل الصحية: في بعض الأحيان، يكون القلق نتاجًا لمرض جسدي، مثل اضطراب عصبي أو اختلال هرموني. يمكن أن يكون أيضًا أحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية، أو نتيجة لتجربة ألم طويل الأمد أو أعراض أخرى.

علاج اضطراب القلق عند النساء

يتكون العلاج غالبًا من العلاج النفسي أو الأدوية أو مزيج من الاثنين.

في بعض الأحيان يجب البدء في علاج الحالات الأخرى التي كانت السبب في الإصابة بالقلق، قبل البدء في علاج القلق، مثل اضطراب ما بعد الصدمة أو اضطرابات تعاطي المخدرات.

العناية الذاتية

في بعض الأحيان، يمكن للشخص تخفيف القلق في المنزل دون إشراف سريري. تشمل الأشياء التي قد تساعد الشخص على التأقلم:

العلاج النفسي

العلاج الأولي للقلق هو العلاج النفسي.

وهناك العديد من أنواع العلاج النفسي. يهدف كل منها إلى مساعدة الشخص على فهم الأفكار أو المعتقدات أو التجارب التي قد تساهم في القلق المستمر، وطرق تغييرها أو التعامل معها.

تتضمن بعض الأمثلة:

– العلاج السلوكي المعرفي.

– تقنيات العلاج بالقبول والالتزام.

– العلاج بتدريب المريض على طرق مواجهة وادارة الأزمات.

العلاج النفسي الديناميكي

هناك أيضًا أشكال مميزة من العلاج يمكن أن تساعد الأطفال، أو الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الصدمات، أو الأشخاص الذين يعانون من أنواع معينة من اضطراب القلق.

علاج القلق بالأدوية

تقلل بعض الأدوية من أعراض القلق، مما يجعل الحالة أكثر قابلية للإدارة. يتناول بعض الأشخاص الأدوية لتسهيل بدء العلاج، بينما قد يتناولها آخرون بشكل مستمر.

بعض الأمثلة على الأدوية التي قد يقترحها الطبيب تشمل:

1- مضادات الاكتئاب:

يمكن لبعض مضادات الاكتئاب أن تساعد في علاج القلق، على الرغم من أنها تستهدف الاكتئاب أيضًا. مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين، والفلوكستين، والسيتالوبرام هي أمثلة. تستغرق عدة أسابيع لبدء العمل.

2- أدوية الحالات الصحية:

لا توقف هذه الأدوية القلق، لكنها تقلل من الأعراض الجسدية المرتبطة به، مثل تسارع ضربات القلب. يمكن للأشخاص تناولها لفترة قصيرة من الزمن، أو فقط من حين لآخر في المواقف التي تسبب القلق.

3- البنزوديازيبينات:

تعمل هذه الأدوية على الفور لتقليل القلق، لكنها يمكن أن تسبب الإدمان بسرعة. ونتيجة لذلك، يصفها الأطباء للاستخدام قصير المدى فقط.

وتأتي بعض الأدوية بشكل أفضل مع أنواع معينة من القلق مقارنة بأنواع أخرى، لذا يجب على المريض اللجوء إلى أفضل مصحة علاج نفسي تضم أفضل أطباء العج النفسي ذوي الخبرة للعثور على ما يناسبهم.

من المهم ملاحظة أن بعض هذه الأدوية يمكن أن تسبب آثارًا جانبية، بما في ذلك تفاقم القلق، عندما يبدأ الشخص في تناولها بجرعات خاطئة أو من تلقاء نفسه. لذا من المهم اختيار أفضل طبيب نفسي لضمان العلاج الفعال.

 

 

 

AI Icon