ما هي طرق العلاج النفسي للنساء؟

تتنوع طرق العلاج النفسي للنساء في مصحة العلاج النفسي، بحسب طبيعة الاضطراب النفسي أو المشكلة الاجتماعية التي تعاني منها كل امرأة، والتي قد تشمل جلسات علاج نفسي فردية، الدعم النفسي، علاج الصدمات، أو المساعدة في التكيف مع ضغوط الحياة اليومية. إليك أبرز أنواع العلاج النفسي المستخدمة مع النساء في مصحة زدني.

ما هو العلاج النفسي للنساء؟

توجد أنواع مختلفة من العلاج النفسي، لكنها جميعًا تُصنَّف ضمن “العلاجات الكلامية”، حيث يتحدث الشخص مع طبيب نفسي أو أكثر. ويمكن التعامل مع معظم المشكلات النفسية من خلال أحد هذه الأساليب العلاجية.

من بين الاضطرابات النفسية التي يساعد فيها العلاج النفسي:

التوتر والقلق
المشكلات العاطفية
اضطرابات العلاقات الاجتماعية أو الزوجية
العادات السلوكية المزعجة
مشكلات أخرى مثل سماع الهلاوس.
الفصام.
الاكتئاب.
الصدمات.
اضطراب إدمان المخدرات.

ما هي أنواع العلاج النفسي للنساء؟

هناك أنواع متعددة للعلاج النفسي للنساء، تراعي الاحتياجات العاطفية والنفسية والصحية للمرأة.. نذكر منها:

1- العلاج النفسي الديناميكي (التحليلي):

يركز على فهم الصراعات النفسية اللاواعية التي تؤثر على السلوك والمشاعر.

2- العلاج السلوكي المعرفي (CBT):

يساعد على تغيير الأفكار والسلوكيات السلبية المرتبطة بالمشكلات النفسية.

3- العلاج الأسري:

يهدف إلى تحسين العلاقات داخل الأسرة أو بين الأزواج وحل النزاعات.

4- العلاج التحليلي المعرفي (CAT):

يجمع بين مفاهيم التحليل النفسي والعلاج المعرفي لفهم وتغيير الأنماط السلوكية.

5- العلاج التفاعلي بين الأشخاص (IPT):

يركز على تحسين العلاقات الاجتماعية والقدرة على التواصل مع الآخرين.

6- العلاج القائم على “الذهنية” والعلاج الجدلي السلوكي (MBT وDBT):

يُستخدم لعلاج اضطرابات الشخصية ومشاكل التحكم في المشاعر.

7- الإرشاد النفسي (Counselling):

يُوفّر دعمًا عاطفيًا للتعامل مع التوتر أو الأزمات الحياتية اليومية.

هل يمكن أن تتكامل هذه الأساليب العلاجية معًا؟

رغم اختلاف هذه الأساليب، فإن جميعها تهدف إلى مساعدتِك على فهم نفسٍك بشكل أفضل، مما يسهم في إحداث تغييرات إيجابية في حياتٍك.

قد يستخدم الطبيب النفسي وفريقه داخل مصحة العلاج النفسي الناجحة، مزيجًا من التقنيات بما يتناسب مع حالتِك، فقد تبدئِ بالعلاج الفردي ثم تنتقلِ إلى العلاج الجماعي، أو تبدئي بالعلاج الأسري ثم تنتقل إلى جلسات فردية.

ورغم أن هذه الأساليب تشترك في أهداف وتقنيات متعددة، وتُكمل بعضها البعض في كثير من الأحيان، إلا أنه لا يُنصح بالخضوع لأكثر من نوع واحد من العلاج النفسي في الوقت نفسه، تجنبًا للتداخل أو التشويش في مسار العلاج.

المصادر

Journal of Consulting and Clinical Psychology