علاج إدمان الكبتاجون نهائيا دون انتكاسة.. تحرر من الإدمان الآن

يعاني كثير من الشباب من إدمان الكبتاجون، وعلى الرغم من كونه دواء لعلاج فرط الحركة ونقص الانتباه، الاكتئاب، الا ان تناولة دون استشارة طبيب يحوله إلى إدمان.

ما هو إدمان الكبتاجون

انتشر دواء الكبتاجون في السنوات الأخيرة، بسبب فوائده الملحوظة في تحسين الأداء البدني والعقلي، مما جعله خيارًا شائعًا للأفراد الذين يعانون من ضغط أو توتر.

تأثيرات إدمان الكبتاجون

ويُطلق عليه الكبتاجون اسم “كوكايين الفقراء” نظرًا لرخص ثمنه وتأثيراته القوية، مثل:

تعزيز الأداء للجسم

 يستخدم الطلاب والمهنيون، دواء الكبتاجون لزيادة التركيز والقدرة على التحمل، مما يمكنهم من العمل أو الدراسة لفترات طويلة دون تعب.

فقدان الوزن

 إن خصائص الدواء في قمع الشهية تجعله جذابًا للأفراد الذين يتطلعون إلى فقدان الوزن بسرعة.

النشوة

 يسبب الكبتاجون شعورًا بالرفاهية والنشوة، مما يجعله شائعًا بين مستخدمي المخدرات.

الاستخدام للعنف

 في مناطق الصراع، يستخدم الجنود والمسلحون الكبتاجون للبقاء مستيقظين ومنتبهين أثناء فترات طويلة من القتال، وغالبًا ما يشار إليه باسم “الشجاعة الكيميائية”.

اقرأ ايضًا: أفضل مراكز علاج الإدمان في مصر والسعودية

طرق إدمان الكبتاجون

يُؤخذ الكبتاجون عادةً عن طريق الفم على شكل أقراص، ويمكن أيضًا سحقه واستنشاقه.

علاج إدمان الكبتاجون نهائيا دون انتكاسة

تقدم مستشفى زدني برنامج خاص بداخلها لمدمني الكبتاجون، حيث تعمل على سحب السموم من الجسم وتوفير الرعاية بعد سحبها لضمان منع الانتكاسة كالتالي:

إزالة السموم من الجسم

تبدأ خطة علاج إدمان الكبتاجون بإزالة السموم من الجسم، تحت إشراف طبي، للتحكم في الأعراض الانسحابيّة، ومنع أيّ تأثيرات سلبيّة محتملة على صحة المتعافي.

 العلاج النفسي المُتكامل

يعتبر العلاج النفسي المُتكامل هو أحد المراحل العلاجيّة، التي تركز على تعديل الأفكار والسلوكيّات غير الصحيّة المُرتبطة بإدمان الكبتاجون.

 وتفكيك المعتقدات الخاطئة، وكذلك علاج الاضطرابات النفسيّة المصاحبة لتعاطي الكبتاجون، مثل اضطراب القلق العام، واضطرابات النوم، والاكتئاب.

المراقبة وإعادة التأهيل للمتعافين

تعد أهم خطوات نجاح مرحلة العلاج، حيث يتم فيها اتحاد جهود الفريق الطبي والعائلة، ومجموعات الدعم المجتمعي، لضمان عدم الانتكاس.

 ومساعدة المتعافي من إدمان الكبتاجون على استعادة الثقة بنفسه وقدراته، ومُعاودة الانخراط في المُجتمع من جديد، والوصول إلى حياةٍ أكثر استقراراً.