مستشفى زدني: 15 عاماً من الخبرة!
مستشفى زدني: 15 عاماً من الخبرة!

مصحة علاج ادمان الحشيش: برامج نفسية وسلوكية لمنع الانتكاسة

مصحة علاج ادمان الحشيش: برامج نفسية وسلوكية لمنع الانتكاسة

مصحة علاج ادمان الحشيش يجب أن تتميز بتطبيق أحدث برامج التعافي التام النفسية والسلوكية، حيث لا يكفي أن تقتصر مصحات علاج الإدمان على مرحلة سحب السموم فحسب، بل يجب أن تقدم منظومة علاجية متكاملة تتضمن الجوانب النفسية والسلوكية والاجتماعية. ورغم أن بعض المراكز تركز فقط على الجوانب الجسدية للعلاج، إلا أن عدداً قليلاً من المصحات المتخصصة في الوطن العربي، يهتم بتقديم برامج علاجية شاملة تمنح المريض الأدوات اللازمة لتجنب الانتكاسة والعودة للإدمان مرة أخرى.

وفي حالة إدمان الحشيش تحديداً، يتطلب الأمر برامج دقيقة ومتكاملة بسبب تعقيد التأثير النفسي والسلوكي للمادة، وهو ما توفره مصحات العلاج المتقدمة التي تسير وفق أسس علمية معتمدة.

ما هو إدمان الحشيش؟

إدمان الحشيش هو حالة من الاعتماد النفسي والسلوكي على مادة مخدرة تُستخرج من نبات القنب، وتتسبب في تغييرات مؤقتة في المزاج والإدراك والذاكرة. وعلى الرغم من أن بعض الأشخاص يظنون أن الحشيش ليس إدمانًا حقيقيًا، فإن الدراسات الحديثة أثبتت أن الاستخدام المتكرر يمكن أن يؤدي إلى الإدمان، خاصة لدى المراهقين أو من يعانون من اضطرابات نفسية سابقة.

ما شكل الحشيش؟

الحشيش عادة ما يكون مادة صمغية بنية أو خضراء داكنة، ويتم الحصول عليه من الراتنج الموجود على زهور نبتة القنب. يُباع في هيئة قطع صغيرة تُلف وتُدخّن، وقد يأتي أحيانًا على هيئة زيت مركز أو مادة مطحونة تُضاف إلى السجائر.

لماذا يتسبب الحشيش في الإدمان؟

يحتوي الحشيش على مادة تُعرف بـ “THC” وهي المسؤولة عن التأثيرات النفسية والنشوة. هذه المادة ترتبط بمستقبلات في المخ تؤثر على نظام المكافأة، مما يجعل الدماغ يربط بين تعاطي الحشيش والشعور بالراحة، وبالتالي يصبح الشخص بحاجة متكررة للمادة، وتدريجياً يصعب عليه التوقف دون الشعور بالقلق أو التوتر أو التهيج.

واقرأ أيضًا: ما هي أنواع خدمات علاج الإدمان في مصحة زدني؟

ما هو الحشيش المخلوط؟

الحشيش المخلوط هو حشيش تم دمجه بمواد كيميائية أو مخدرات أخرى لزيادة التأثير أو “التركيبة”. غالباً ما يُخلط بمركبات صناعية أو مواد شديدة الخطورة مثل الكبتاجون أو الكيتامين. هذا النوع يكون أكثر تدميراً لأنه يضاعف من الأضرار الجسدية والنفسية، ويُصعّب من عملية العلاج لاحقًا.

ما الفرق بين الحشيش الأصلي والمخلوط؟

الحشيش الأصلي: يأتي من نبات القنب مباشرة ويحتوي فقط على المكونات الطبيعية للنبتة.

الحشيش المخلوط: يحتوي على مواد مضافة خارجية تزيد من التأثير ولكنها خطيرة جدًا وغير معروفة التركيب أحيانًا.

كيف يمكن التمييز بين الحشيش الأصلي والاصطناعي؟

يمكن التمييز من خلال:

  • الرائحة: الحشيش الأصلي له رائحة عشبية مميزة، بينما المخلوط قد تكون له رائحة كيميائية نفاذة.
  • اللون والملمس: الأصلي غالباً بني مائل للأخضر، بينما المخلوط قد يكون أغمق أو أكثر تجانسًا بسبب الإضافات.
  • التأثير: الحشيش الاصطناعي يؤدي إلى هلاوس سمعية وبصرية، ونوبات ذُهان وهياج شديدة.

هل يتم خلط الحشيش مع الكيتامين أو الكبتاجون؟

نعم، للأسف هناك من يقوم بخلط الحشيش مع مواد مخدرة مثل الكيتامين (مخدر بيطري مهلوس) أو الكبتاجون (منشّط عصبي خطير) بهدف زيادة النشوة. هذا الأمر يزيد من مخاطر الإدمان والتلف الدماغي والاضطرابات النفسية الحادة.

ما هي سلوكيات مدمن الحشيش؟

علاج إدمان الحشيش
علاج إدمان الحشيش
  1. الانسحاب الاجتماعي والعزلة.
  2. ضعف التركيز والذاكرة.
  3. تغيّر في نمط الكلام (بطء أو لعثمة).
  4. التقلبات المزاجية الحادة.
  5. الإهمال في النظافة الشخصية والالتزامات اليومية.
  6. المبالغة في الإنكار أو الدفاع عن الحشيش باعتباره “غير ضار”.

ما خطر إدمان الحشيش على الصحة النفسية؟

  • الذهان: قد يؤدي الاستخدام الطويل إلى اضطرابات ذهانية، منها الهلاوس والبارانويا.
  • القلق والاكتئاب: يعاني المدمن من نوبات قلق شديدة، وخاصة بعد انتهاء مفعول المادة.
  • تدهور القدرات المعرفية: مثل ضعف الذاكرة، تشتت الانتباه، وصعوبة اتخاذ القرار.
  • العزلة والانفصال عن الواقع: يشعر المدمن بانفصال تدريجي عن الحياة الاجتماعية والعملية.

هل يسبب الحشيش أمراض الرئة؟

نعم، تعاطي الحشيش عن طريق التدخين يؤدي إلى التهاب الشعب الهوائية، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة، إضافة إلى ضعف وظائف الرئة بسبب التعرّض المستمر للدخان والمواد الضارة.

ما أخطر أعراض انسحاب الحشيش؟

  • التوتر والقلق.
  • الأرق واضطرابات النوم.
  • فقدان الشهية.
  • الاكتئاب ونوبات غضب.
  • رغبة شديدة في العودة للتعاطي.
  • تعب جسدي وشعور عام بالإرهاق.

كيف يتم علاج إدمان الحشيش؟

يتم العلاج من خلال مراحل متتالية، أهمها:

أفضل مصحة علاج إدمان الحشيش
أفضل مصحة علاج إدمان الحشيش
  1. الفحص والتقييم النفسي: لتحديد درجة الإدمان والحالة النفسية.
  2. سحب السموم (الديتوكس): تحت إشراف طبي لتقليل أعراض الانسحاب بأمان.
  3. العلاج النفسي والسلوكي: ويشمل الجلسات الفردية والجماعية.
  4. إعادة التأهيل السلوكي والاجتماعي: لمساعدة المريض على بناء حياة صحية.
  5. المتابعة بعد العلاج: عبر جلسات دعم وإشراف مستمر لمنع الانتكاسة.

ما هي برامج العلاج النفسي لعلاج إدمان الحشيش؟

تشمل البرامج النفسية:

  • العلاج المعرفي السلوكي (CBT): لمساعدة المريض على فهم وتغيير أنماط التفكير الخاطئة المرتبطة بالتعاطي.
  • برنامج 12 خطوة: يعتمد على الدعم الجماعي والاعتراف بالمشكلة كأساس للتغيير.
  • العلاج السلوكي الجدلي (DBT): مناسب لمن يعانون من اضطرابات المزاج المصاحبة للإدمان.
  • جلسات العلاج الفردي: تساعد في معالجة الأسباب النفسية العميقة للإدمان.
  • العلاج الأسري: لإشراك الأسرة في الدعم وفهم دورهم في الوقاية من الانتكاسة.

كيف تُسهم العلاجات السلوكية في علاج إدمان المخدرات؟

مصحة علاج إدمان الحشيش
مصحة علاج إدمان الحشيش

تُساعد العلاجات السلوكية الأشخاص الخاضعين لعلاج الإدمان على تعديل سلوكياتهم ومواقفهم المرتبطة بتعاطي المخدرات، مما يُمكّنهم من التعامل بفعالية مع الضغوط النفسية والمحفزات المختلفة التي قد تدفعهم للانتكاسة. كما تُساهم هذه العلاجات في تعزيز فاعلية الأدوية العلاجية، وتساعد المرضى على الاستمرار في البرامج العلاجية لفترة أطول.

أبرز أنواع العلاجات السلوكية:

1. العلاج المعرفي السلوكي (CBT):

يهدف إلى مساعدة المرضى على التعرف على المواقف التي يكونون فيها أكثر عرضة لتعاطي المخدرات، وتعلُّم كيفية تجنبها أو التعامل معها بطرق صحية، وذلك عبر إعادة تشكيل أنماط التفكير والسلوك.

2. إدارة التعزيز (Contingency Management):

تعتمد على مبدأ التعزيز الإيجابي، حيث يتم تقديم مكافآت أو امتيازات للمريض مقابل الالتزام بالامتناع عن المخدرات، أو الحضور المنتظم لجلسات العلاج النفسي، أو تناول الأدوية المقررة كما ينبغي.

3. العلاج التحفيزي (Motivational Enhancement Therapy):

يستخدم استراتيجيات تهدف إلى تعزيز دافعية الفرد ورغبته في التغيير، وتشجيعه على الدخول في العلاج والاستمرار فيه، خاصة في المراحل الأولى التي قد يتردد فيها في طلب المساعدة.

4. العلاج الأسري:

يُركّز على معالجة العوامل الأسرية التي تؤثر على سلوك التعاطي، ويهدف إلى تحسين العلاقات داخل الأسرة. يُعد هذا النوع من العلاج فعالاً بشكل خاص مع المراهقين والشباب الذين يعانون من مشكلات تعاطي المخدرات.

5. برنامج الدعم الاثني عشر خطوة (Twelve-Step Facilitation – TSF):

وهو علاج فردي يُقدَّم عادةً على مدار 12 جلسة أسبوعية، يُهيّئ المريض للمشاركة في مجموعات الدعم الذاتي القائمة على نموذج الاثني عشر خطوة.
ورغم أن هذه البرامج ليست علاجًا طبيًا، فإنها تُقدّم دعمًا اجتماعيًا يُكمل العلاج النفسي والدوائي، وتستند إلى ثلاث ركائز أساسية: القبول، والاستسلام للمساعدة، والمشاركة النشطة في رحلة التعافي.

باختصار، تُعد العلاجات السلوكية حجر الأساس في مسيرة التعافي من الإدمان، إذ لا تُعالج فقط أعراض الإدمان الظاهرة، بل تمتد لتُغيّر جذور التفكير والسلوك، وتُعزّز قدرة الفرد على بناء حياة خالية من التعاطي.

اعرف أكثر عن برامج العلاج داخل مصحة زدني.. واتصل بنا الآن أو راسلنا عبر واتس آب ورقمنا المباشر 01044443070

كيف تقوم مصحة علاج ادمان الحشيش بعلاج أعراض الانسحاب؟

  1. توفير بيئة هادئة وآمنة، من النقاط التي تميز أفضل مصحة علاج ادمان الحشيش والمخدرات.
  2. استخدام أدوية خفيفة عند الضرورة لتقليل القلق والتوتر.
  3. تقديم الدعم النفسي المستمر خلال الأيام الأولى من الإقلاع.
  4. مراقبة العلامات الحيوية باستمرار لتجنب أي مضاعفات صحية.
  5. دمج العلاج النفسي المبكر لتقوية مقاومة الانتكاسة أثناء الانسحاب.

كيف يتم إعادة تأهيل سلوك مدمن الحشيش؟

  • تعليم مهارات التعامل مع الضغوط: مثل الرفض، ضبط النفس، والتفكير النقدي.
  • تعديل الروتين اليومي: لإبعاد الشخص عن بيئة التعاطي السابقة.
  • إشراك المريض في أنشطة بديلة: كالرياضة، والهوايات، والدراسة أو العمل.
  • تعزيز العلاقات الإيجابية: سواء داخل الأسرة أو من خلال مجموعات الدعم.
  • تحقيق أهداف قصيرة وبعيدة المدى: لبناء الثقة بالنفس وتحقيق الاستقرار.

ما هي معايير مصحة علاج ادمان تقدم برامج نفسية؟ 

يجب توافر الشروط اللازمة لإقناع المدمن، على تلقي علاج نفسي في مصحة علاج إدمان.

فيما يلي المعايير الخاصة لأفضل مصحة علاج ادمان تقدم برامج نفسية:

  • عندما يكون الشخص مصابًا بمرض نفسي أو اضطراب عاطفي حاد (ويُعتبر الإدمان على المخدرات أو الكحول مرضًا نفسيًا).

  • أن يُشكل خطرًا كبيرًا يتمثل في “احتمال حقيقي لإلحاق ضرر جسيم”، ويشمل ذلك الحالات التالية:

    1. عندما يهدد الشخص أو حاول الانتحار أو إلحاق ضرر جسدي خطير بنفسه.

    2. أن يكون قد هدد أو حاول ارتكاب جريمة قتل أو سلوك عنيف آخر.

    3. قد تسبب في إثارة خوف لدى الآخرين، من تعرضهم لسلوك عنيف أو ضرر جسدي خطير.

    4. أن يكون غير قادر على تجنّب التعرض لإعاقة شديدة أو إصابة بسبب مخاطر محددة، وهناك احتمال كبير لوقوع هذا الضرر ما لم يتم وضعه تحت علاج إلزامي.

واقرأ أيضًا: دليلك لاختيار أفضل مراكز علاج الادمان في مصر

ما الأدوية التي تساعد في علاج ادمان المخدرات؟

توجد أنواع مختلفة من الأدوية التي قد تكون مفيدة في مراحل مختلفة من علاج الإدمان، وذلك لمساعدة المريض على التوقف عن تعاطي المخدرات، والبقاء في مسار العلاج، وتجنّب الانتكاسة.

1. علاج أعراض الانسحاب:

عندما يتوقف المرضى عن استخدام المخدرات في البداية، قد يعانون من أعراض جسدية ونفسية متعددة مثل القلق، الأرق، الاكتئاب، والتوتر. بعض الأدوية والأجهزة العلاجية تساعد في تقليل هذه الأعراض، مما يسهل عملية التوقف عن التعاطي.

2. الاستمرار في العلاج:

تُستخدم بعض الأدوية العلاجية الحديثة لمساعدة الدماغ على التكيّف تدريجيًا مع غياب المخدر. تعمل هذه العلاجات ببطء للحد من الرغبة الشديدة في التعاطي، ولها تأثير مهدئ على أجهزة الجسم، مما يساعد المرضى على التركيز في جلسات العلاج النفسي والاستشارات.

3. منع الانتكاسة:

أظهرت الدراسات أن التوتر، والإشارات المرتبطة باستخدام المخدرات (مثل أماكن أو أشخاص أو مواقف معينة)، والتعرّض للمخدر نفسه، هي من أبرز المحفزات للانتكاسة. يعمل العلماء على تطوير علاجات تُقلل من تأثير هذه المحفزات لمساعدة المرضى في الحفاظ على تعافيهم.

كلمة من إشراق

إدمان الحشيش مشكلة حقيقية تتطلب تدخلاً شاملاً، خاصة في ظل تزايد انتشار الحشيش الصناعي والمخلوط بمواد خطيرة. وتقدم أفضل مصحة علاج إدمان التي تقدم برامج نفسية وسلوكية متكاملة، تُعد الأمل الحقيقي في التعافي ومنع الانتكاسة. فالعلاج لا يجب أن يكون لحظة، بل رحلة تُعيد الإنسان إلى ذاته وقدرته على التحكم في حياته من جديد.

المصادر الطبية

اتصل بنا الآن أو راسلنا عبر واتس آب ورقمنا المباشر 01044443070

AI Icon